ادعوني أستجيب لك، يقول لنا الله سبحانه وتعالى


<الصلاة ، الدعاء ، والدعاء صلاة/br>
مناجاة الله سبحانه وتعالى

أدعية من القرآن : {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} {رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي } {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا} {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} {رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} {رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} {رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} *- أدعية من السنة النبوية : «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ، وَقَولُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإليكَ خَاصَمْتُ، وَبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ».متفق عليه. «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ». أخرجه أبو داود والترمذي. «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ». متفق عليه. «يتعوذ بِالله مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي» «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالسَّدَادَ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاعَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». أخرجه البخاري. «لا إلَهَ إلَّا الله العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ القَبْرِ». أخرجه البخاري. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَغْرَمِ، وَالمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَينَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإلَيكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيْئَتِي وَجَهْلِي، وَإسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّيْ وَهَزْلِيْ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزنِي، وَذَهَابَ هَمِّي».أخرجه أحمد. «يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ». أخرجه أحمد والترمذي. «إسْأَلُوا الله العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، فَإنَّ أَحَداً لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيراً مِنَ العَافِيةِ». أخرجه الترمذي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي». أخرجه الترمذي والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ».أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ».أخرجه الترمذي. «رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُر عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّاراً، لَكَ ذَكَّاراً، لَكَ رَهَّاباً، لَكَ مِطْوَاعاً، لَكَ مُخْبِتاً، إليكَ أَوَّاهاً مُنِيباً رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي». أخرجه أبو داود والترمذي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً». أخرجه أحمد وابن ماجه. «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَينَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تَهُوِّنُ بِهِ عَلَينَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا، مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا». أخرجه الترمذي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرَقِ والهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ عِنْدَ المَوتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ فَإنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الخِيَانَةِ فَإنَّهَا بِئْسَتِ البِطَانَةُ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ من الفَقْرِ، وَالقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا الله بِأَنَّكَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ المنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَاذَا الجَلالِ وَالإكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إنِّي أَسْأَلُكَ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ». أخرجه الترمذي وابن ماجه. «رَبِّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».أخرجه الترمذي وابن ماجه. «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيراً لِي، وَتَوفَّني إذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَينٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ الموْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوقَ إلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ». أخرجه النسائي. «اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأرِي». أخرجه الترمذي. «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي ثِمَارِنَا وَفِي مُدِّنَا وَفِي صَاعِنَا، بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ، وَغَلَبَةِ العَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ». أخرجه أحمد والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِن تَحْتِي». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَرِىمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».أخرجه الترمذي وابن ماجه. «اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي». أخرجه أحمد وابن ماجه. «اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عَقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ». أخرجه مسلم.

ابن عاشر : المرشد المعين

الحبل المتين 


متن ابن عاشر
هذا نقل لأحد أشهر المتون على الإطلاق، وهو المرشد المعين على الضّروري من علوم الدين
للعلامة أبي محمد عبد الواحد ابن عاشر رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته
على مذهب إمامنا مالك
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

يقول عبد الـواحد بن عاشـر*-* مبتدئا باسـم الإله القـادر
الحمــد لله الـذي علمنـا *-* من العلـوم ما به كلفنــا
صـلى وسلم علـى محمـد *-* وءالـه وصحبه والمقتـدي
(وبعد) فالعون من الله المجيـد *-*في نظم أبيات للأمي تفيـد
في عَقْدِ الأشعري وفقه مالك *-* وفي طَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِـكِ
******
مقدمة لكتاب
 الاعتقاد
معينة لقارئها على المراد
وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا وَقْفِ  على عادة أو وَضْعِ  جَلاَ
أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ
فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ  المُجَـالْ
وجائزاَ  ما قابَلَ الأَمْرَيْنِ إسم للضَّرُوري والنَّظري كُـلُّ قّسِم
أوّلُ واجِبِ  على مَنْ كُلِّفـا مُمكَّناِ  منْ نَظَـرِ أنْ يَعْـرِفَـا
اللّهَ والرُّسُـلَ بالصِّفـاتِ ممِـَّا عَليــه نَصَبَ الآيـاتِ
وكُلُّ تّكْليفِ  بِشَرطِ العقلِ مَعَ البُلــوغِ بِدَمِ  أو حَمْـلِ

أو بمَنِيِّ أوْ بإِنْباتِ الشَّعْــرِ أوْ بِثَمان عّشْرَةِ  حَوْلاَ  ظَهَـرْ
*******
كِتَابُ أُمُّ القواعِدِ
(حذفه فخر الدين المناظر لموافقته لعقيدة الأشاعرة)
فَصلُ في قواعِد الإسلام
(فصل) وَطاعَةُ الجَوارِحِ الجَميعْ قَوْلاَ  وفِعْلاَ هو الإسلامُ الرَّفيعْ
قَواعِدُ الإسلامِ خَمْسُ وَاجِباتْ وَهْيَ الشَّهادَتانِ شَرْطُ الباقِياتْ
ثُمَّ الصَّلاةُ والزَّكاةُ في القِطاعْ وَالصَّوْمُ والحَجُّ على مَنِ اسْتَطاعْ
الإسلامُ جَزْم بالإلـهِ والكتب والرسل والأملاك مع بعثِ قرب
وَقَدَرِ  كَـذا صِـراطُ ميزانْ حَوْضُ النَّبِيِّ جَنَّة ونـــيرانْ
وأمّا الإِحْسانُ فَقَالَ مَنْ دَرَاه أن تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَــــراه
إِنْ لَـــمْ تَكُنْ تَرَاهُ إِنَّهُ يَرَاك والّينُ ذي الثَّلاثُ خُذْ أَقْوى عُرَاكْ
مُقدِمةُ مِنَ الأُصُولِ
مُعِينَةُ في فُروعِهَا عَلَى الوُصُولِ
الْحُكْمُ في الشَّـرْعِ خِطابُ رَبِّنــَا الْمُقْتضِي فِعْـلَ الْمُكَلَّفِ افْطُنَــا
بِطِلَــبِ  أوْ إِذْنِ  أوْ بِوَضْـــعِ لِسَبَبِ  أَوْ شَـرْطِ  أوْ ذِي مَنْـعِ
أَقْسـامُ حُكْـمِ الشَّرْعِ خَمْسّةُ تُرامْ فَرْضُ ونَدْبُ وكَــراهَةُ حَـرامْ
ثُمَّ إِبَــاحَةُ فَمَـأْمـُورُ جُـزِمْ فَرْضُ ودونَ الْجَزْمِ مَنْدوبُ وُسِم
ذو النَّهيِ مَكْروهُ ومَعَ حَتْمِ حَرامْ مَأذُونُ وَجْهَيْهِ مُبَـاحُ ذا تَمـامْ
وَالْفّرْضُ قِسْمانِ كِفايَةُ وَعَيْــن وَشْمَــلُ الْمَنْدوبُ سُنَّةِ  بِدَيْنْ
كِتاب الطَّهارةِ
(فَصْلُ ) وتَحْصُلُ الطَّهارَةُ بِما مِنَ التَّغَيُّرِ بِشَيْء   سَلِمَـــا
إِذا تَغَيَّرَ بِنَجْسِ  طُرِحَـــا أَوْ طَاهِرِ  لِعَادَةِ  قَدْ صَلُحَـا
إِلاّ إذا لاَزَمَهُ في الْغَالِــبِ كَمُغْرَةِ  فَمُطْلَقُ كَالذَائِـبِ
فصل في فرائضِ الوُضوءِ
فَرائِضُ الوُضوءِ سبْعَةُ  وهِيَ دَلْكُ  وَفَوْرُ  نِيَّةُ  في بَدْئِهِ
وَلْيَنْوِ رَفْعَ حَدّثِ  أوْ مُفْتَرَضْ أوِ اسْتِباحَةَ  لِمَمْنوعِ  عَرَضْ
وَغَسْلُ وَجْهِ  غَسْلُهُ الْيَدَيْـنِ وَمَسْحُ رَأْسِ  غَسْلُهُ الرِّجْلَيْنِ
والْفَرْضُ عَمَّ مَجْمَعَ الأُذُنَيْنِ وَالِمرْفَقَيْنِ عَمَّ والْكَعْبَيْنِ
خَلِّلْ أَصابِعَ الْيَدَيْنِ وَشَعَرْ وَجْهِ  إذاَ مِنْ تَحْتِهِ الْجَلْدُ ظَهَرْ
سُنَنُ الوضوءِ
سُنَنُهُ السَّبْعُ ابْتِداَ غَسْلِ الْيَدَيْنْ وَرَدُّ مَسْحِ الرَّأْسِ مّسْحُ الأذُنَيْنْ
مَضْمَضَةُ ُ اسْتِنْشاَقُ  اسْتِنْثـاَرُ تَرْتيبُ فرْضِهِ وذاَ الْمُخْتــارُ
وَأحَدَ عَشَرَ الْفَضائِــلُ أَتَتْ تَسْمِيَةُ  وَبُقْعَةُ  قّـــدْ طَهُرَتْ
تَقْليلُ ماءِ  وتَياَمُنُ الإِنـــا والشّفْعُ والتَّثْليثُ في مَغْسولِنـاَ
بَدْء الْمَيامِنِ سِـواكُ  وَنُـدِبْ تَرْتيبُ مَسْنُونِهِ أوْ مَعَ ما يَجِبْ
وَبَدْء مَسْحِ الـرَّأْسِ مِنْ مُقَدَّمِهِ تَخْليلُهُ أَصــابِعـاَ  بِقَدَمـِهْ
وَكُرِهَ الزَّيْدُ عَلىَ الْفَرْضِ لَدىَ مَسْحِ وفي الْغَسْلِ على ماَ حُدِّدَا
وَحاجز  الفَوْرِ بِنى مـا لمْ يَطُلْ بِيُبْسِ الأعْضا في زمانِ  مُعْتَدِلْ
ذَاكِرُ فَرْضِهِ بطُــولِ  يَفْعَلُه فَقَطْ وَفي الْقُرْبِ الْمُوالي يُكْمِلُهْ
إنْ كانَ صَلَّى بَطَلَتْ وَمَنْ ذَكَرْ سُنَّتَهُ يَفْعَلُهَـا لِمــا حَضَـرْ
نواقِضُ الوُضوءِ
فَصْلُ نَواقِضُ الْوُضوءِ سِتَّةَ عَشَرْ بَـوْلُ  وَريـحُ  سَلَسُ  إذا نَدَرْ
وَغَائِـطُ نَـوْمُُ ثَقيـلُ مَـذْيُ سُكْـرُ  وَإِغْمَـاءُ جُنونُ وَدْيُ
لَمْسُ وَقُـبْلَةُ وَذَا إنْ وُجِـدَتْ لَـذَّةُ عَـادَةِ  كَـذَا إنْ قُصِدَتْ
إِلْطَـافُ مَـرْأَةِ  مَسُّ الذّكَـرْ وَالشَّكُّ في الْحَدَثِ كُفْرُ مَنْ كَفَرْ
وَيَجِـبُ اسْتِبْراءُ الأخْبَثَيْن مَع سَلْـتِ  وَنَتْرِ ذَكَرِ  والِشَّدَّ دَعْ
وَجَازَ الاسْتِجْمَارُ مِنْ بَوْلِ ذَكَرْ كَغَائِـطِ  لاَ مَـا كثيراَ  انْتَشَرْ
فَرائضُ الغَسْلِ
فصل فُروضُ الغسل قَصْدُ يُحْتَضَرْ فَوْرُ  عُمومُ الدَّلْكِ تَخْليلُ الشَّعَرْ
فَتَابِـعِ الْخَفِـيَّ مِثْـلُ الرُّكْبَتَيْنْ وَالإِبْطِ وَالرُّفْغ وَبَيْنَ الآلْيَتَيْـنْ
وَصِـلْ لِمـا عَسُرَ بالْمِنْديـلِ وَنَحْوِهِ كَالْحَبْـلِ والتَّوْكِيـلِ
سُنَنُ الغَسْلِ
سُنَنُهُ مَضْمَضَةُ  غَسْـلُ الْيَدَيْنْ بَدْءَ ا والاسْتِنْشَاقُ ثُقْب الأذُنَيْنْ
مَنْدوبُهُ الْبَـدْء بِغَسلِـهِ الأذى تَسْمِيَةُ  تَثْليثُ رَأْسِهِ كَـــذَا
تَقْديمُ أعْضاءِ الْوُضوء قِلَّةُ مَـا بّدءُ  بِأَعْلَى وَيَمِينِ  خُذْهُمَــا
تَبْدَأُ في الْغَسْلِ بِفَرْجِ  ثُمَّ كُفْ عَنْ مَسِّهِ بِبَطْنِ أَوْ جَنْبِ الأَكُفّ
أَوْ إِصْبَعِ  ثُــمَّ إذَا مَسَسْتَهْ أَعِدْ مِنَ الْوُضوءِ مَــا فَعَلْتَهْ
مُوجِبُ الغَسْلِ
مُوجِبُهُ حَيْضُ  إِنْفاسُ  إِنْـــزالْ مَغيبَ كَمْرَةِ  بِفَرْج إسْجَــالْ
وَالأوَّلاَنِ مَنَعَــــا الْوَطْءَ إلَى غُسْلِ  والاحَرَان قُرْآناَ  خَـلاَ
وَالْكُلُّ مَسْجِدَ ا وَسَهْوا الإغْتِسالْ مِثْلُ وُضوئِكَ وَلَمْ تُعِدْ مــُوَالْ
فصلُ في التَّيَمُّم
فصل لخَوْفِ ضُرِّ أو عَدَمِ مـا عَوِّضْ مِنَ الطَّهــارَةِ التَّيَمُّمَـا
وَصَلِّ فَرْضَا وَاحِداَ  وَإن تَصِلْ جَنَــازَةَ  وسُنَّةَ  بِهِ تَحِـــلّ
وَجَـازَ للنّفْلِ ابْتداَ وَيَسْتَبِيحْ الْفَرْضَ لاَ الْجُمُعَةَ حَاضِرُ  صَحيحْ
فُروضُ التَّيَمُّمِ
فُرُوضُهُ مَسْحُكَ وَجْهَا وَاليَدَيْنْ لِلْكُوعِ والنِّيَّةُ أولَى الضّرْبَتَيْنْ
ثُمَّ المُوَالآَةُ صَعيِدُ  طَهُـــرَا وَوَصْلُهَـا بِهِ وَوقْتُ حَضَرَا
آخِـــرُهُ آيِسُ  فَـقَـطْ أوَّلُهُ والْمُتَرَدِّدُ الْوَسَــطْ
سُنَنُ التَّيَمُّمِ
سُنَنُهُ مَسْحُهُمَــــا لِلْمِرْفَقِ وَضَـرْبَةُ الْيَدَيْن تَرْتيبُ بَقِي
مَنْدوبُهُ تَسْميَهُ وَصْفُ  حَميـدْ نـاقِضُهُ مِثْلُ الْوُضوُءِ وَيَزيدْ
وُجوُدُ مَاءِ  قَبْلَ أن صَلَّى وَإِنْ بَعْدُ يّجِدْ يُعِدْ بِوقْتِ  إِنْ يَكُنْ
كَخَائِفِ اللِّصِّ وَرَاجِ  قَدَّمَـا وَزمنِ  مُنَاوِلاِ  قَدْ عَدِمَــا
كِتابُ الصَّلاة
فَرائِضُ الصَّــلاةِ سِـتَّ عَشَرَهْ شُرُوطُهَـــا أَرْبَعـَةُ  مُفْتَقِرَهْ
تَكْبيرَةُ الإحْـــرَامِ وَالقِيــامُ لَهــــاَ وَنِيَّةُ  بِهَا تُـــراَمُ
فاتِحَةُ  مَــع  الْقِيَامِ وَالرُّكُـوعْ وَالرَّفْعُ مِنْهُ والسُّجودُ بالخُضـوُعْ
وَالرَّفْعُ مِنْهُ والسَّـلامُ والْجُلوسْ لَهُ وَتَرْتِيبُ أدَاءِ  في الأُسُــوسْ
وَالاعْتِـدَالُ مُطْمَئِنَــا بالْتِـزَامْ تَابَعَ مَأمُومُ  بِإحْرَامِ  سَـــلاَمْ
نِيَّتُهُ اقْتِدَا كَذَا الإِمَــــامُ في خَوْفِ  وَجَمْعِ جُمْعَةِ  مُسْتَخْلِفْ
شَرْطُهَا الاسْتِقْبَـالُ طُهْرُ الْخَبَثِ وَسَتْرُ عَــوْرَةِ  وَطُهْرُ الْحَدَثِ
بالذِّكْـرِ والْقُدْرَةِ في غَيْر الأخيرْ تَقْريعُ نَاسيِهَا وَعَـــاجِزُ كَثيرْ
نَدْبََا يُعيِدَانِ بوَقْتِ كَالْخَطَــا في قبْلةِ  لاَ عَجْزِهَا أو الْغِـــطَا
وَمَا عَدَا وَجْهَ وَكَفَّ الْحُــرَّةِ يَجِبُ سَتْرُهُ كَمَـــا في الْعَوْرَةِ
لكِنْ لَدَى كَشْفِ  لِصَدْرِ  أوْ شعَرْ أوْ طَرَفِ  تُعِيدُ في الْوَقْتِ الْمُقَـرّ
شَرْطُ وُجُوبِهَا النَّقَــا مِنَ الدَّمِ بِقَصَّةِ  أو الْجُفـــُوفِ فَاعْلَمِ
فَلاَ قَضَى أيَّــامَهُ ثُــمَّ دُخُولْ وَقْتِ  فأدِّهَا بِهِ خَتْمََــا أقُـولْ
سنن الصلاة
سننـــها السُّورَةُ بَعْدَ الْواقِيَهْ مَـــــعَ الْقِيامِ أوَّلاَ والثَّانِيَهْ
جَهْـــرُ  وَسِرُّ  بمَحَلِّ  لَهُمَا تَكْبيرُهُ إلاَّ الـــــَّذي تّقّدَّمَا
كُلُّ تَشَهُّدِ  جُلـــُوسُ  أوَّلُ والثَّانــي لا ما للسَّلاَمِ يَحْصُلُ
وّسَمِعَ اللَّــــهُ لِمَنْ حَمِدَهُ في الـــرَّفْعِ مِنْ رُكُوعِهِ أورَدَهُ
الْفَذُّ وَالإمــــامُ هذا أُكِّدَا وَالبـاقي كَالمَنْدوبِ في الحُكْمِ بَدَا
إقَامةُ  سُجودُهُ علـى الْيَدَيْنْ وَطَـرَفِ الرِّجْلَيْنِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْن
إنْصَاتُ مُقْتَدِ  بجَهْرِ  ثـُمَّ رَدّ على الإمامِ والْيَسَارِ وَأحَـــدْ
بِهِ وَزائِدُ سُكـُونِ  لِلْحُضُورْ سُتْرَةُ غَيْرِ مُقْتَدِ  خَـافَ الْمُرورْ
جَــهْرُ السَّلامِ كَلِمُ التَّشَهُّدِ وَأنْ يُصَلِّيَ عَلَـــ ـى مُحَمَّدِ
سُنَّ الأذانُ لجَمَاعَةِ  أَتَــتْ فَرْضـــا بِوَقْتِهِ وَغَيْرَ ا طَلَبَتْ
وَقَصْرُ مَنْ سَافَـرَ أربعَ بُرُدْ ظُهْرَ ا عِشَا عَصْرَ ا إلى حينَ يَعُدْ
مِمَّا وَرَا السُّكْنَى إِلَيْهِ إن قّدِمْ مُقِيمُ أرْبَعَةِ أيَّــــــامِ ِ يُتِمّ
مندوبات الصلاة
مَنْدُوبُهَا تَيَامُنُ  مع السَّـــــــلامْ تَأْميِنُ مَنْ صَلَّى عَدَا جَهْرَ الإمـامْ
وَقَولُ رَبّنَا لَكَ الحَمْدُ عـــــــَدَا مَنْ أَمَّ وَالقُنوتُ في الصُّبْحِ بَــدَا
رِداَ  وتَسْبيِحُ السُّجود والرُّكُــــوعْ سَدْلُ يَدِ تَكْبيرُهُ مــَعَ الشُّروعْ
وَبَعْدَ أنْ يَقومَ مِنْ وُسْطَـــــــاهُ وَعَقْدُهُ الثَّلاَثّ منْ يُمْنـــــاهُ
لَــــــدى التَّشَهُّدِ وَبَسْطُ مَا خَلاَهْ تَحْريكُ سَبَّابَتِهَا حــــينَ تَلاَهْ
والبطنُ مِنْ فَخْذِ  رِجَــــالُ  يُبْعِدونْ ومرفَقَا مِنْ رُكْبَةِ  إذْ يَسْجُــدونْ
وَصِفَةُ الجُلوسِ تِمْكينُ اليـــــــَدِ منْ رُكْبَتَيْهِ في الرُّكـــوعِ وَزِدِ
نَصْبَهُمَا قراءَةُ المأْمــــــــومِ في سِرِّيَّةِ  وَضْعُ اليَدَيْنِ فاقْتَفـــي
لَدى الُّجود حَدْوَ أُذْنِ  وَكَــــــذَا رَفْعَ اليَدَيْنِ عندَ الإحــرامِ خُذَا
تَطْويلُهُ صُبْـــــحَا وظُهْرَا سُورَتَيْن تَوَسُّطُ العِشَـــا وَقَصْرُ البَاقِيَيْن
كَالسُّورَةِ الأخرى كَذَا الوُسْطَى اسْتُحِبّ سَبْقُ يَدِ  وَضْعَا وَفي الرَّفْعِ الرُّكَب
وَكَــــــــرِهُوا بَسْمَلَةَ  تَعَوُّذَا في الفَرْضِ والُّجود في الثَّوبِ كَذَا
كَوْرُ عِمَامَةِ وبَعْـــــــضُ كُمِّهِ وّحِمْلُ شيئِ  فيه أوْ في فَمـــِهِ
قِرَاءَةُ  لَدَى السُّجودِ والرُّكــــوعِ تَفَكُّرُ القَلْبِ بما نَافَى الخُشــوع
وَعَبَثُ والالتِفَاتُ وَالدُّعَــــــا أثْنَا قِرَاءَةِ كَذَا إنْ رَكَعَـــــا
تَشْبيكُ أوْ فَرْقَعَةُ الأصـــــــابِعِ تَخَصُّرُ  تَغْميِضُ عَيْنِ  تَابِــــعِ
فرض العين وفرض الكفاية
فصل وخَمْسُ صلواتِ  فَرْضُ عَيْن وَهْيَ كِفــايَةُ  لِمَيْتِ  دونَ مَيْنْ
فُروضُها التَّكْبيرُ أَرْبَعَاَ دُعَــــا وَنِيَّةُ  سَــــــلامُ سِرِّ تَبعَا
وكَالَّصلاةِ الغُسْلُ دَفْنُ  وَكَفَــنْ وِتْرُ  كُسوفُ  عيِدُ  اسْتِسْقَا سُنَنْ
فَجْرُ  رَغيِبَةُ  وَتُقْضــى لِلزَّوَالْ وَالْفَرْضُ يُقْضىَ أَبَــدَا وَبالتَّوَالْ
نُدِبَ نَفْلُ  مُطْلَقَــــاَ وَأُكِّدَتْ تَحِيَّةُ  ضُحََى تَرَاويحُ  تَلَـــتْ
وَقَبْـــلَ وَتْرِ  مِثْلَ ظُهْرِ  عَصْرِ وَبَعْدَ مَغْرِبِ  وَبَعْــــدَ ظُهْرِ
سجود السَّهْو
فَصــل لِنَقْصِ سُنَّةِ  سَهْوَا يُسَنّ قبل السّلامِ سَجْدَتان أو سُنَــنْ
إنْ أُكِّدَتْ وَمَنْ يَزِدْ سَهْوَا سَجَـدْ بَعْدَ كَذا والنَّقْصَ غَلِّـبْ إن وَرَدْ
وَاسْتَدْرِكِ الْقَبْليَّ مع قُرْبِ السَّلامْ وَاستَدْرِكِ الْبَعْدِي ولو من بعد عاَم
لغير مُقْتَدِ  يَحْمِلُ هَذَيْنِ الإمــامْ وَبَطَلَتْ بعَمْدِ  نَفَخِ  أوْ كــلامْ
لغَيْرِ إصلاحِ  وبالمُشْغِلِ عَـــنْ فَرْضِ  وَفي الوَقْتِ أَعِدْ إذا يُسَـنّ
وَحَدَثِ  وَسَهْوِ  زَيْد الْمِثْـــلِ قَهْقَهَةِ  وَعَمْدِ شُرْبِ  أكْـــلِ
وَسَجْدَةِ  قَيْءِ  وَذَكْـــرِ فَرْضِ  أقَلَّ من سِتِّ كَذِكْرِ البَعْــضِ
وَفَوْتِ قَبْليِّ ثَــــلاثَ سُنَن بِفَضْلِ مَسْجِدِ  كَطــولِ الزَّمَنِ
وَاسْتَدْرِكِ الرُّكْنَ فإنْ حَالَ رُكوعْ فَألْغِ ذَاتَ السَّهْـوِ وَالبِنَا يَطُوعْ
كَفِعْلِ منْ سَلَّمَ لَكِـــنْ يُحْرَمُ لِلْبَاقي والطُّولُ الفَســادَ مُلْزِمُ
مَنْ شَكَّ في رُكْنِ  بَنَى على الْيَقين وَلْيَسْجُدِ الْبَعْدِيَّ لَكِـنْ قَدْ يَبيِن
لأن بَنَوْا في فِعْلِهِمْ وَالْقَـــوْلِ نَقْـصُ  بِفَوْتِ سُـورَةِ  فَالْقَبْلي
كَذاكِرِ الوُسْطى والايْدي قَدْ رَفَع وَرُكَبَا لا قَبْلَ ذا لَكِنْ رَجَــع
صلاة الجمعة
فَصْلُ  بِمَوْطِنِ الْقُرَى قَدْ فُرِضَتْ صَلاَةُ جُمُعَةِ  لخُطْبَةِ  تَلَــتْ
بِجَامِعِ  على مُقيِمِ  مـا انعَذَرْ حُـرِّ قَريبِ  بِكَفَرْسَخِ  ذَكَرْ
وَأجْزَأتْ غَيْرَ ا نَعَـمْ قَدْ تُنْدَبُ عِنْدَ النِّدَا السَّعْيُ إلَيْهَا يَجِـبُ
وَسُنَّ غسْـلُ  بالرَّوَاحِ اتَّصَلا نُدِبَ تَهْجيرُ توَحَـالُ  جَمُلاَ
بِجُمْعَةِ  جَمَـاعَةُ  قَدْ وَجَبَتْ سُنَّتْ بِفَرْضِ  وَبِرَكْعَةِ  رَسَتْ
وَنُدِبَتْ إعَـــادَةُ الْفَذِّ بِهَا لا مَغْرِبَا كَـذا عِشَا مُوتِرُهَا
شُروطُ الإمام
شَرْطُ الإمـــامِ ذَكَرُ مُكَلَّفُ آتِ  بالأرْكانِ وَحُكْمَا يَعْرِفُ
وَغَيْرُ ذيِ فِسْقِ  وَلَحْنِ  وَاقْتِدَا في جُمْعَةِ  حُــرُّ مُقيِمُ عَدَدَا
وَيُكْرَهُ السَّلَسُ وَالقُروحُ مَـعَ بـادِ  لِغَيْرِهِمْ وَمَنْ يُكْرَهُ دَعْ
وَكَالأشَلِّ وَإمامَةُ بِــــلاَ رِدَا بِمَسْجِدِ  صَـلاَةُ  تُجْتَلَى
بَيْنَ الأسَاطيِنِ وَقُدَّامَ الإمَـامْ جَمَاعَةُ  بَعْدَ صَلاَةِ  ذِي الْتِزَامْ
وَرَاتِبُُ مَجْهُولُ  أوْ مَـنْ أُبِنَا ,َأغْلَفُ عَبْدُ  خَصِيُّ ابْنُ زِنـَا
وَجَازَ عِنِّينُ وأَعْمى ألْـكَنُ مُجَذَّمُ خَفَّ وّهَـذَا الْمُمْكِنُ
والمُقْتَدَيِ الإمامَ يَتْبَعُ خَـلاَ زِيَادَةِ  قَدْ حُقِّقَتْ عَنْهَا اعْدِلاَ
وَأَحْرَمَ المَسْبوقُ فَوْرَا وَدَخَلْ مَعَ الإمَامِ كَيْفَمَا كَانَ العَمَل
مُكَبِّرَا إنْ سَاجِدَا أو رَاكِعَا ألفَاهُ في جَلْسَةِ وَتَابَعـــَا
إِنْ سَلَّمَ الإمَامُ قَـامَ قَاضِيَا أقْوَالُهُ في الفِعَالِ بَانيَـــا
كَبَّرَ إِنْ حَصَّلَ شَفْعَا أو أقَلّ مِنْ رَكْعَةِ  وَالسَّهْوَ إذْ ذاكَ احْتَمَلْ
وَيَسْجُدْ المَسْبوقُ قَبْلِيَّ الإمام مَعَهُ وَبَعْديَّا قَضى بَعْدَ السَّلام
أدْرَكَ ذاكَ السَّهْوَ أولا قَيَّدُوا مَنْ لَمْ يُحَصِّلْ رَكْعَةَ لا يَسْجُدُ
وَبَطَلَتْ لِمُقْتَدِ بِمُبْطِـــلِ عَلَـى الإمامِ غَيْرَ فَرْعِ مُنْجَلِي
مَنْ ذَكَرَ الحَدَثَ أوْ بِهِ غُلِبْ إنْ بَادَرَ الخُرُوجَ مِنْهَا وَنُدبْ
تَقْــديمُ مُؤْتَمَّ يُتِمُّ بِهِمُو فإنْ أبَــاهُ انْفَرَدُوا أو قَدَّمُوا
كتاب الزكاة
فرضت الزكاة فيمـــا يُرْتَسَمْ عَيْنِ وَحَبِّ وَثِمارِ  وَغَنَــــمْ
في العين والأنعـام حقت كل عام يكمل والحب بالإفراك يُـــرام
والتمــر والزبيب بالطيب وفي ذي الزيت من زيته والحبُّ يفــي
وهي في الثمار والحــب العُشُر أو نِصْفُهُ إن آلــــةَ الَّقْي يَجُرّ
خمسةُ أوسُق نِصابُ ُ فيهمـــا في فِضَّةِ ِ قُلْ مِائتان ِ دِرْهَمـــا
عِشرونَ دينارا نِصابُ ُ في الذَهَب ورُبُعُ العُشْرِ فيهما وَجَــــب
والعرضُ ذو التَّجْرِ وَدَيْنُ منْ أدار قيمتُهــا كالعَيْنِ ثُمَّ ذوا احتكار
زكَّــــى لِقبْضِ ثَمَنِ أو ديْنِ عينا بشـــرطِ الحَوْلِ للأصْلَيْنِ
في كلِّ خمسةِ جِمــالِ  جَذعة مِن غنمِ ش مع بِنْتُ المَخَاضِ مُقْنِعَه
في الخمس والعشرين وابنة اللبون في ستة مع الثلاثين تكــــون
ستّاََ وأربعين حِقَّةُ  كَفَـــت جذعةُ  إحدى وستِّين وَفَـــت
بِنْتَا لبــــونِ  سِتّةُ وسبعين وحِقَّتَانِ واحِــــداَ  وتسعين
ومــع ثلاثين ثلاث أي بنات لَبونِ  أو خُــذْ حِقَّتين بافتيات
إذا الثلاثين تلتها المائــــة في كـــل خمسين كمالا حقة
وكل أربعين بنتُ للَّبـــون وهكذا ما زاد أمره يهـــون
عجل تبيع في ثلاثين بقـــر مسنة في أربعين تستطـــــر
وهكذا ما ارتفعت ثم الغنــم شاة لأربعين مع أخرى تُضَــمّ
في واحد وعشرين يتلو ومائـة ومع ثمانين ثـــــلاث مجزئة
وأربعا خذ من مئين أربـــع شاة لكــــل مائة إن ترفع
وحول الأرباح ونسل كالأصول والطار لا عمّا يُزَكَّى أن يحـول
ولا يُزكَّى وقص من النّعــم كذاك ما دون النصاب وليعُـم
وعسل فاكهة مع الخضـــر إذ هي في المقتات مما يدَّخـــر
ويحصل النِّصـاب من صنفين كذهب وفضة مـــــن عين
والضَّأنُ للمعز وبُخْتُ للعراب وبقر إلى الجواميس اصطحــاب
القمح للشَّعير للسُّلتِ يُصـار كذا القطاني والزبيب والثمــار
مصــرفها الفقير والمسكين غازِ  وعتقُ عامل مديــــن
مؤلف القلب ومحتاج غـريب أحرار إسلام ولم يُقبل مُريــب
فصل في زكاة الفطر
فصل زكاة الفطر صاعُ  وتَجِبْ عَنْ مُسْلِمِ  ومَنْ بِرِزْقِهِ طُلِبْ
مِنْ مُسْلِمِ بِحُلِّ عَيْشِ القَــوْمِ لِتُغْنِ حُرأ مُسلما في اليـوم

كتاب الصيام
صيام شهر رمضانَ وَجَبَـــا في رَجَبِ شعبانَ صَومُ نُدِبَـــا
كَتِسْعِ وَأحـــــرى الآخِرُ كذا المُحَرَّمُ وأحــــرى العاشِرُ
وَيثبُتُ الشَّهرُ برُؤيةِ الهــلال أو بثلاثين قُبَيْلاَ  في كمــــال
فرضُ الصّيــــامِ نِيَّةُ  بِلَيْلِهِ وتركُ وَطْءِ  شُرْبِهِ وأكلـــــه
وَالقَيْءِ مع إيصالِ شَيءِ  للمَعِدِ مــن أذُنِ أو عَيْنِ  أو أنفِ  وَرَدْ
وَقْتَ طُلوعِ فَجْرِهِ إلى الغُروب والعقلُ في أوَّلِهِ شَرْطُ الوُجــوب
وَلْيَقْضِ فَــاقِدُهُ والحَيْضُ مَنَع صوماَ  وتَقضي الفَرْضَ إنْ بِهِ ارتَفَعْ
وَيُكْرَهُ اللَّمسُ وَفِكْرُ  سَلِمَــا دَأْباَ  منْ المَذْيِ وَإلاَّ حَرُمــــا
وكـرهوا ذوقَ كقِدْرِ  وَهَذَر غالبــــا قَيْء وَذُبَابِ  مُغْتَفَرْ
غُبَارُ صَـانِعِت وَطُرْقِ  وسواكْ يابسِ  اصبـــاح جَنابةِ  كذاك
ونِيَّةُ  تكفي لمـــــا تتابُعه يجبُ إلاّ إن نَفــــــَاهُ مانِعُهُ
نُدِبَ تعجيلُ لِفِطـــرِ رَفَعَه كذاك تأخيرُ سُحــــورِ  تَبِعَه
مَنْ أفطرَ الفرْضَ قَضـاهُ وَلْيَزِدْ كَفَّــــارَةَ  في رَمَضَانَ إنْ عَمَدْ
لأكْلِ أو شُرْبِ فَـمِ  أو للمَني وَلَـــوْ بِفِكْرِ  أو لِفَرْضِ ما بُنِي
بِلا تأوُّلِ  قريبِ ويُبَـــاح للضُّرِّ أو سَفَرِ قَصْرِ  أي مُبــاح
وَعَمْدُهُ في النَّفْلِ دونَ ضُــرِّ مُحَرَّمُ  وَلْيَقْضِ لا في الغَيْــــرِ
وَكَفَّرَن بِصَـوْمِ شَهْرَيْنِ ولا أوْ عِتْق مَمْلوكِ  بالإسلام حَــلاَ
وَفَضَّلُوا إطْعامَ ستِّينَ فقـــير مُدَّا لِمِسْكينِ مِــنَ العَيْشِ الكَثير

كتاب الحج
الحج فرضُ مَرَّةَ في العمـــــر أركـــانه إن تُركت لم تُجْبَرِ
الإحرام والسعيُ وُقوفُ عَرَفَـــه ليلة الأضحى والطواف رَدِفَه
والواجباتُ غيرُ الأركـــان بِدَم قد جُبِرَت منها طوافُ مَن قَدِم
ووصْلُهُ بالسَّعي مَشـــيُ  فيهما وركعتا الطواف إن تحتَّمــا
نُزولُ مُزدلِفة في رُجوعِنــــا مَبيتُ ليــلاتِ  ثلاث بِمِنى
لإحرام ميقات فَذوُ الحُلَيْفَـــه لِطَيْبَ للشّام ومصـر الجُحْفة
قرنُ  لنجدِ  ذاتُ عِرْق للعــراق يَلَمْلَمُ اليمن آتيها وِفـــاق
تجرُّدُ مـــــن المخيطِ تَلْبِيَة والحَلقُ مع رمي الجمـار تَوْفِيَه
وإن تُرِد ترتيب حَجِّكَ اسمَعــَا بيانهُ والذّهْنَ منك استجمعـا
إن جاءتَ رابغا تنظف واغسـل كواجب وبالشروع يتصــل
والبس ردا وأزرة نعليـــــن واستصحب الهـدي وركعتين
بالكافرون ثم الإخلاص همـــا فإن ركبت أو مشيت أحرمـا
بنية تصحب قولا أو عمـــل كمشي أو تلبية مما اتصــل
وجدِّدنها كلمـــــا تجددت حال وإن صليت ثم إن دنت
مكة فاغسل بذي طـــوى بلا دلكِ ومن كدا الثنية ادخـلا
إذا وصلت للبيوت فاتركـــا تلبية وكل شغل واسلكــا
للبيت من باب السلام واستسلم الحجر الأســود كبر وأتمّ
سبعة أشواط به وقد يســــر وكبرن مقبلا ذاك الحجــر
متى تُحاذيه كذا اليمـــــاني لكـــن ذا باليد خذ بياني
إن لم تصل للحجر المس باليــد وضع علــى الفم وكبر تقتد
وارمل ثلاثا وامش بعد أربعــا خلف المقام ركعتين أوقعــا
واخرج إلى الصفا فقف مستقبـلا عليه ثم كبرن وهلــــلا
واسع لمروة فقف مثل الصفــا وخُبَّ في بطن المسيل اقتفــا
أربع وقفات بكل منهمــــا تقف والأشراط سبعا تممــا
وادع بما شئت بسعـي وطواف وبالصفا ومروة مع اعتـراف
ويجب الظهران والسِّتر عـــلى من طاف ندبُها بسـعي يُجتلى
وعُد فلبِّ لمصلـــــّى عرفه وخطبة السابع تأتي للصَّفــه
وثامن الشهــــر اخرجن لمنى بعرفات تاسعا نزولنـــــا
واغسلن قرب الزوال واحضـرا الخطبتين واجمعنَّ واقصـــرا
ظُهريك ثم الجبل اصعد راكبــا على وضوء ثم كن مُواظبـــا
علــــى الدعا مهللا مبتهلا مصليا على النبي مستقبـــلا
هنيهة بعد غروبهــــا تقف وانفــــر لمزدلفة وتنصرف
في المأزمين العــــلمين نكب واقصر بها واجمع عشـا لمغرب
واحطط وبت بها وأحـي ليلتك وصـل صبحك وغلِّس رحلتك
قف وادعُ بالمشعر للإسفـــار وأسرعن في بطن وادي النــار
وسر كما تكــــون للعقبة فارم لديها بحجــــار سبعة
من أسفل تُســـاق من مزدلفة كالفول وانحر هديا إن بعرفــة
أوقفته واحلق وســـر للبيت فطف وصــل مثل ذاك النَّعت
وارجع فصل الظهر في منى وبت إثـــر زوال غده ارم لا تُفِت
ثلاث جمرات بسبع حصيــات لكـــل جمرة وقف للدعوات
طويلا اثر الأولين أخِّــــرا عقبة وكـــــل رمي كبِّرا
وافعل كذلك ثالث النَّحـر وزد إن شئت رابعا وتم ما قصـــد
ومنع الإحرام صيــــد البر في قتله الجزاء لا كالفــــأر
وعقرب مع الحدا كلـب عقور وحية مع الغراب إذ يجـــور
ومنع المحيط بالعضـــو ولو بسبح أو عقد كخاتم حكــوا
والسّتر للوجه أو الرأس بمــا يعد ساترا ولكن إنمــــــا
تمنع الأنثى لُبس قُفّاز كــذا ستــــر لوجه لا لستر أخِذا
ومنع الطيب ودهنــا وضرر قمل وإلقا وسخ ظفر شعــــر
ويفتدي لفعل بعض ما ذكــر من المحيط لهُنـــــا وإن عُذر
ومنع النِّسا وأفسد الجمــاع إلى الإفاضة يُبقى الامتنــــاع
كالصيد ثم باقي ما قد منعــا بالجمرة الأولى يحل فاسمعــــا
وجاز الاستظلال بالمرتفــع لا في المحامل وشُقدُف فــــعِ
وسنّة العمرة فافعلها كمــتا حجّ وفي التنعيم ندبا أحرمــــا
وإثر سعيك احلقن وقصــرا تحل منها والطواف كثـــــرا
ما دمت في مكة وارع الحرمة لجانب البيت وزد في الخدمــــة
ولازم الصف فإن عزمــت على الخروج طف كمـــا علمت
وسر لقبر المصطفــى بأدب ونية تُجب لكــــــل مطلب
سلم عليه ثم زد للصديــق وثم إلى عمـــــر نلت التوفيق
واعلم بأن ذا المقام يستجاب فيه الدّعا فلا تملّ مــــن طلاب
وسل شفاعة وختما حسنــا وعجل الأوبة إذ نلـــــت المنى
وادخل ضحى واصحب هدية السرور إلى الأقارب ومن بك يـــدور
*-*-*-
ابن عاشر، عبد الواحد بن أحمد بن علي ابن عاشر الأنصاري نسبا، الأندلسي أصلا، ولد بفاس سنة 990هـ/م1582
حفظ القرآن وأخذ القراءات السبع ..
وأخذ الفقه عن جماعة من شيوخ عصره.
وقرأ الحديث و رحل إلى المشرق لطلب العلم.]
وتتلمذ على يديه الكثير؛والف الكثير.
من ذلك الذي بين أيدينا المسمى "بالمرشد المعين على الضروري من علوم الدين".
وتوفي الشيخ ابن عاشر -رحمه الله- عند اصفرار يوم الخميس 3 ذي الحجة عام 1040هـ. وهو ابن خمسين سنة، ودفن من الغد قرب مصلى باب فتوح بفاس. معا سنحاول فقه وشرح متن ابن عاشر لأبي محمد عبد الواحد ابن عاشر الفاسي المغربي ( ت 1040 هـ ) رحمه الله تعالى ؛ونظمه  المرتب على الشكل التالي:
الأول : " كتاب أم القواعد وما انطوت عليه من العقائد"
الثاني :"مقدمة من الاصول معينة في فروعها على الوصول.
الثالث:" كتاب الطهارة".
الرابع: " كتاب الصلاة"
الخامس " كتاب الزكاة "
السادس:"كتاب الصيام
السابع :"الحح"
الثامن " كتاب مبادي التصوف وهوادي التعرف"
ويحتوي المتن على 314 بيتا من بحر الرجز .
وقد اعتنى به أهل المغرب قديما وحديثا شرحا وتدريسا وترجموه إلى اللهجات الأمازيغية ، وقد أصبح مقررا من مقررات التعليم العتيق.وهذا المتن فقها ؛والفقه لُغَةً :" الْفَهْمُ وَمِنْهُ قوله تعالى :" مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ ". هُودٍ : 91 . "وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ " الْإِسْرَاءِ : 44 . أَيْ : مَا نَفْهَمُ
واصطلاحا : هو" العلم بالأحكام الشرعية الفرعية ، عن أدلتها التفصيلية بالاستدلال"
وقولنا "العلم بالأحكام "احتراز عن العلم بالذوات؛ والصفات الحقيقية ..وقولنا "الشرعية". احتراز عن العلم بالأحكام العقلية ، والأحكام الحسية ، والأحكام الاصطلاحية .
وقولنا بالاستدلال احتراز عن التقليد والمقلد..
ولتحصيل الفقه كما هو معهود ومجرب أن يؤسّس تدريسا على المتن.
ولئلا تتشعب الأفكار؛ويتيه العقل؛ على الطالب اعتماد المذهب الواحد..
ذاك ما سنعتمده فيما يأتي من دروسنا معكم في هذه الأكاديمية المباركة اسأل الله التوفيق والإخلاص.
وبدايتنا ان شاء الله تعالى من "كتاب الطهارة".
قال بن عاشر رحمه الله.
فصل وتحصل الطهارة بما *-* من التغير بشيء سلما
إذا تغير بنجس طرحـــــــا *-* أو طاهر لعادة قد صلحـا
إلا إذا لازمه في الغالــب*-* كمغرة فمطلق كالذائـب
ولأهمية الطهارة بدأنا بها لأن الطهارة شرطٌ من شروط صِحَّة الصلاة، والعلم بالشرط مُتقدَّم على العلم بالمشروط، كما أن الطهارة وسيلة والصلاة مَقْصِد، والعلم بالوسائل مُتقدَّم على العلم بالمقاصد، كذا أنها مفتاح الصلاة، للحديث: « مِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ » ولا يعني هذا أن الطهارة أَوْكَد شروط الصلاة ؛فأوكدها عند المالكية الوقت.لذلك بدأ مالك موطأه ب "باب وقوت الصلاة".
فلو أفقت من النوم مع قرب شروق الشمس وعلمت إن توضأت أن يخرج وقت الصلاة. فتيمم وصل حفاظا على الوقت.
"كِتابُ الطَّهَارةِ".
 هذا مركبٌ إضافي، كلمة: كتاب، مضاف، و"الطهارة".مضافٌ اليه.
و "الكتاب".مصدر كتب ؛بمعنى جمع.نقول :هذا كتاب للطهارة .أي مجموع لبيان أحكامها.
واصطلاحا:"هو ما يشتمل على المسائل سواء كانت قليلة أوكثيرة من فن أوفنون".
والطَّهَارة النجاسة ؛و لغة" النظافة والنزاهة عن الأقذار، حِسِّيةً كانت أو معنوية. فالطهارة المعنوية تكون بالتوحيد والتَّخَلُّصِ من الشرك والبدع والمعاصي.
و حِسِّيَة تعني ارْتِفاعُ الْحَدَثِ وما فِي مَعْنَاه وزوالُ الْخَبَثِ
وقد أضاف الغزالي نوعا ثالثا:وهو تطهير السِّرِّ عَمَّا سوى الله.
والطهارة  إما الماء وهو الأصل وإما التراب وهو الفرع.
والطهارة دليلها من فَوْله تَعَالَى : ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) وَأَمَّا مِنَ السُّنَّةِ فقوله صلى الله عليه وسلم "لايقبل الله صلاة بغير طهور"." وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ لِمَكَانِ عَلَى أَنَّ إِزَالَةَ النَّجَاسَةِ مَأْمُورٌ بِهَا فِي الشَّرْعِ وواجبة عند المالكية.
الطَّهَارةِ وأنواعها:
ما يُتَطهَّر به: وهو الماء والتراب
- ما يُتَطهَّر له:الصلاة والطواف ومس المصحف وغير ذلك
ما يُتَطهَّر منه: خروج البول، والحيض والنفاس
كيفية الطهارة: أي كيف يتوضأ الانسان وكيف يغتسل
الطهارة على نوعين:
طهارة حدثٍ .
طهارة خبث.
قال ابن عاشر
فصل وتحصل الطهارة بما*-* من التغير بشيء سلما
إذا تغير بنجس طرحـــــــا*-* أو طاهر لعادة قد صلحـا

إلا إذا لازمه في الغالــب*-* كمغرة فمطلق كالذائـب
و الطهارة الشرعية تثبت بالماء المطلق وهو ما سلم من التغير؛ أي غير متغير احد أوصافه طعمه ولا لونه ولا ريحه.
الدليل : قوله تعالى " وأنزلنا من السماء ماء طهورا "، وقوله تعالى " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به"."
ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام سئل عن ماء البحر فقال : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " رواه مالك في الموطأ.
ولقوله صلى الله عليه وسلم في ماء البئر : "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
و (إذا تغير بنجس طرحا) يطرح اتفاقا إذا تغير بنجس لا يصلح للعبادة ولا للعادة كالبول والخبث (أو طاهر لعادة قد صلحا) أما إذا تغير بشيء طاهر وغير أحد أوصافه مفارقا له كاللبن والشاي والعسل  يصلح للعادة دون العبادة.
إلا إذا لازمه في الغالب مما لا ينفك عنه غالبا كالمغرة ( الطين الأحمر) فإنه لا يضر فمطلق كالذائب اي هذا الماء مطلقا كذائب؛مثل الثلج والبرد مطلق ايضا.



أدعية من القرآن ،أمرنا الله سبحانه بالدعاء-


<الصلاة ، الدعاء ، والدعاء صلاة/br>
مناجاة الله سبحانه وتعالى

أدعية من القرآن : {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} {رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي } {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا} {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} {رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} {رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} {رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} *- أدعية من السنة النبوية : «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ، وَقَولُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإليكَ خَاصَمْتُ، وَبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ».متفق عليه. «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ». أخرجه أبو داود والترمذي. «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ». متفق عليه. «يتعوذ بِالله مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي» «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالسَّدَادَ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاعَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». أخرجه البخاري. «لا إلَهَ إلَّا الله العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ القَبْرِ». أخرجه البخاري. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَغْرَمِ، وَالمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَينَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإلَيكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيْئَتِي وَجَهْلِي، وَإسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّيْ وَهَزْلِيْ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ». متفق عليه. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزنِي، وَذَهَابَ هَمِّي».أخرجه أحمد. «يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ». أخرجه أحمد والترمذي. «إسْأَلُوا الله العَفْوَ وَالعَافِيَةَ، فَإنَّ أَحَداً لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيراً مِنَ العَافِيةِ». أخرجه الترمذي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي». أخرجه الترمذي والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ».أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ».أخرجه الترمذي. «رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُر عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّاراً، لَكَ ذَكَّاراً، لَكَ رَهَّاباً، لَكَ مِطْوَاعاً، لَكَ مُخْبِتاً، إليكَ أَوَّاهاً مُنِيباً رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي». أخرجه أبو داود والترمذي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً». أخرجه أحمد وابن ماجه. «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَينَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تَهُوِّنُ بِهِ عَلَينَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا، مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا». أخرجه الترمذي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرَقِ والهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ عِنْدَ المَوتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ فَإنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الخِيَانَةِ فَإنَّهَا بِئْسَتِ البِطَانَةُ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ من الفَقْرِ، وَالقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا الله بِأَنَّكَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ المنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَاذَا الجَلالِ وَالإكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إنِّي أَسْأَلُكَ». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ». أخرجه الترمذي وابن ماجه. «رَبِّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».أخرجه الترمذي وابن ماجه. «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيراً لِي، وَتَوفَّني إذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَينٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ الموْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوقَ إلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ». أخرجه النسائي. «اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأرِي». أخرجه الترمذي. «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي ثِمَارِنَا وَفِي مُدِّنَا وَفِي صَاعِنَا، بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ». أخرجه مسلم. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ، وَغَلَبَةِ العَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ». أخرجه أحمد والنسائي. «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِن تَحْتِي». أخرجه أبو داود والنسائي. «اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَرِىمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».أخرجه الترمذي وابن ماجه. «اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي». أخرجه أحمد وابن ماجه. «اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عَقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ». أخرجه مسلم.